Geopolitical challenges facing the Iraqi water security
DOI:
https://doi.org/10.63799/Abstract
أكدت المعاجم العربية إن اشتقاق تسمية العراق من عروق الشجر، أو لأنه يقع على شاطئيّ دجلة والفرات. وكان العرب يسمون السهل الرسوبي بأرض السواد، وفي القران الكريم ذكر اسم الفرات في ثلاث سور . و لقد جاء في الكتاب المقدس العبارة آلاتية: "وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة). ويعد مشروع كاب من أهم المشاريع التركية المقامة على نهري دجلة والفرات وهو أضخم مشروع في العالم من حيث المساحة, يتألف من 22 سدا و19 محطة كهربائية فضلا عن مشروعات أخرى متنوعة في قطاعات الزراعة والصناعة والمواصلات والري والاتصالات،.وبعد منتصف عام 2003 بدأت إيران بتنفيذ سياستها المائية في العراق على نهر دجلة حيث أخذت بقطع العديد من الأنهار المشتركة مع العراق وهذا بالطبع اثر سلبا على حصة العراق المائية من نهر دجلة. إن ألازمة المائية هي الأخطر التي يتعرض لها العراق منذ نصف قرن وصفها الخبراء بأنها فجوة مائية خسر العراق جراءها 40% من أراضيه الزراعية . مما أدى إلي توقف المحطات الكهرومائية في دربندخان والموصل وسامراء . وتتحكم تركيا بأكثر من 80% من مياه دجلة والفرات، وذلك يعني أن نقصاً خطراً ومهلكاً بإمدادات المياه الواصلة إلى العراق سيحدث في غضون سنوات. إن القوانين والمواثيق الدولية تقر في حقوق الدول المشتركة في الأنهار. وقد وقعت تركيا نفسها على أكثر من ثلاث عشرة معاهدة وبروتوكول وبيان مشترك مع كل من سوريا والعراق.

